مدونة “أقوال وأفكار” – 15 نيسان، 2007

قوة الديموقراطية تكمن في استناد منطقها الأساسي على التجارب الحياتية أكثر منه إلى الدراسات الأكاديمية، لذا، يخطأ من يعتقد بأن الديموقراطية تتطلّب وعياً خاصاً يزيد عما يوجد عند عامة الناس. إن فقدان القدرة أو الرغبة في التواصل مع عامة الناس يجعل بعض الفئات النخبوية الطابع تشكّك في ضرورة الديموقراطية والحاجة إليها، وتأخّر وتبرّر تأجيلها إلى ما لا نهاية. وفي هذا دليل على إفلاس هذه النخب وافتقارها إلى الوعي القيادي المناسب لإدارة العملية الانتقالية نحو الديموقراطية. المشكلة الحقيقية في الدول والمجتمعات الاستبدادية تكمن في النخب وليس في عامة الناس.ـ