الخطوة الأولى نحو ثورة سلمية وديمقراطية في سوريا قد لا تتطلّب منا أكثر من البقاء في البيت لمدة يوم واحد فقط.
بالفعل، ماذا لو أصيب البلد بأكمله بالإنفلونزا في 27 أيار 2007، ولم يتمكن أحد من مغادرة منزله للمشاركة في الاستفتاء الرئاسي؟ ألن يكون ذلك شيئاً؟ ألن يشكّل هذا الحدث امتداداً منطقياً لسابقة المقاطعة الشعبية للانتخابات التشريعية؟ هل يمكن أن يتخيل أحد طريقة أسهل وأقل مخاطرة للتعبير عن مشاعرنا الوطنية من الإصابة بالإنفلونزا في يوم معين؟
فلنجعل من الـ 27 من أيار يوم الانفلونزا الوطني في سورية. ولنسلم أنفسنا طواعية لتأثير جراثيم افتراضية في محاولتنا للوقوف في وجه الجراثيم الحقيقية التي أصابت جسد الوطن وهاهي اليوم على وشك أن تقتله.
فلنبدأ حملتنا الحقيقية من أجل الحرية في الـ 27 من أيار.
المزيد من الأفكار في الأيام القادمة. وفي هذه الأثناء، أهلاً بمقتراحاتكم.
ولا تنسوا متابعة تغطية الناخب السوري للمجريات.