مدونة “أقوال وأفكار” – 31 كانون الثاني، 2007

فيما يتعلّق بالدور التاريخي للثورات، وضرورته، حتميته ووقعه وعلاقته بتقدم أو تأخّر مسيرة التقدم الإنساني، فهذا سؤال عويص، لكني أميل إلى الاعتقاد بضرورة الثورة في وجه الظلم، وربما بغض النظر عن الثمن اللحظي والنتائج المباشرة، بل والوسائل المستخدمة، الجمود الاجتماعي والاستكانة إلى الواقع الراهن أكثر ضرراً من أي ثورة، حتى وإن كانت عنفية الطابع. الاستكانة الاجتماعية موت ثقافي وحضاري، أما الثورة فعلامة مخاض.ـ