مدونة “رسائل مقتضبة” – 19 تشرين الثاني، 2008

إن غياب القيادات المقنعة عن الساحة يترك الشعوب أمام خيار صعب: إما الانسياق وراء قيادات تبدو أنها لن تأتي بجديد، أو التسليم بالواقع الراهن، أي القدر. إن النزعة القدرية التي نلاحظها عند الشعوب هي دليل على غياب القيادات والرؤى المقنعة عن الساحة، وليست دليل ضعف، أو رغبة في الخنوع، أو خوف من التغيير.ـ