سؤال: إذا كانت الشعوب حكيمة بطبعها، لماذا لا تثور في وجه الظلم إذاً؟ ألا تدرك الشعوب خطر الصمت على الظلم؟
جواب: إن غياب القيادات المقنعة عن الساحة يترك الشعوب أمام خيار صعب: إما الانسياق وراء قيادات تبدو أنها لن تأتي بجديد، أو التسليم بالواقع الراهن، أي القدر. إن النزعة القدرية التي نلاحظها عند الشعوب هي دليل على غياب القيادات والرؤى المقنعة عن الساحة، وليست دليل ضعف، أو رغبة في الخنوع، أو خوف من التغيير.