أولاً: احترام الجماهير.
ثانياً: احترام الجماهير.
ثالثاً: احترام الجماهير.
لايمكن للنخب التي لا تثق بشعوبها أن تحسن قيادة عمليات التغيير التي تهدف إلى تحرير هذه الشعوب، خاصة عندما تكون الحرية من الجهل هي أحد الأهداف المرجوة لعملية التحرير. بل لا يمكن لهذه النخب أن تنجح في تحريض جماهيرها على المطالبة بالتغيير أساساً، ناهيك عن العمل على إحقاقه، ما لم تحسن مخاطبتها باحترام كبير وحقيقي لعقولها وإرادتها. فالاحترام المنشود هنا ليس مجرد كلمة تقال، بل عملية تنطوي على استعداد لتقبل حكم الجماهير حتى وإن جانبها الصواب، في اعتقادنا، إذ من الأفضل لو أخطأت الجماهير ألف مرة، على أن نخطأ نحن مرة واحدة. ومشكلتنا أنا أخطأنا كثيراً في الماضي بحق جماهيرنا وشعوبنا، أكثر بكثير مما أخطأت هي بحقنا.