الأنظمة والتنمية

رغبة الأنظمة الشمولية في منطقتنا في البقاء تدفعها نحو تفتيت مجتمعاتها على أسس طبقية وطائفية وقومية وعشائرية، لكي تسهل السيطرة عليها، بل قد تلجأ الأنظمة إلى افتعال صراعات حقيقية تصبح فيها طرفاً “خفياً” في حين تدعي أنها الحكم الأوحد. كيف يمكن لهذه الأنظمة أن تلبي احتياجات مجتمعاتنا التنموية؟ وكيف يمكن الركوس إلى الاعتقاد بأن الأنظمة هي أهون الشرور؟ ما هذا الاعتقاد إلاّ تهرّب من استحقاقات المواجهة.