فيسبوك: 9 أيار، 2011

– الأنظمة الإجرامية لاتُهادَن، ولقد اخترنا الأساليب السلمية في مواجهتها لحقن الدماء. وهذا كل ما بوسعنا أن نفعله في وجه إجرامها، وإذا كان نظام الأسد يهدّد بحرق الأخضر واليابس، فهذه العقلية لن تتغيّر غداً، ولن يغيرها الانتظار أو تخفيض سقف المطالب، فدعكم والمطالبة بالتهدئة، فنحن في الواقع بحاجة ماسّة إلى المزيد من التعبئة لمواجهة إجرام النظام وقمعه. 

– المطالبة بالتهدئة في هذه المرحلة هي مطالبة بأن نضع ثقتنا في ذات النظام الذي أصرّ ويصرّ على تكذيبنا واتهامنا بالعمالة وقمعنا وقتلنا، فهي ليست مطالبة منطقية على الإطلاق، وورائها إما خوف عميق أو مؤامرة واضحة، والنتيجة واحدة في حال استمعنا إليها. لذا لن نستمع. فليراجع الآخرون حساباتهم، فقد قمنا بحساباتنا منذ زمن، وكانت الثورة حتى النصر هي خيارنا وحسبتنا.