– يهدّدونا بالحرب الأهلية ويدعونا إلى الحوار، وهم من يقتل ويسرق ويكذب، وهم من أوصلنا إلى تبنّي لغة الثورة بتجاهلهم لمطالبنا ودعواتنا نحن للحوار لعقود طويلة، وخالوا تهذيبنا وجنوحنا إلى السلم جبناً، وهم الآن من يحرّض على العنف والطائفية ويريدون لنا أن نقع في هذا الفخ لتبرير إجرامهم بحقنا، لكن هيهات لن نخدع، وسنستمر في التظاهر يوماً بعد يوم، شهراً بعد شهر، ونعم، سنة بعد سنة إن اضطر الأمر، حتى يسقط النظام.