– لو صدّقت الأسد ورجاله، فغالبية الشعب السوري من الإرهابيين والداعمين للإرهاب. ولو صدّقت بعض من في المعارضة، فالشعب السوري لا يريد سوى أن يترك ليموت “بسلام” تحت الوابل اليومي من رصاص القناصة وقذائف الدبابات التي ما انفكّ الأسد ومن معه يمنّوا عليه بها. لكن ماذا لو صدّقت عينيك وأذنيك، وأصغيت لمعطيات عقلك وضميرك؟ ربما كان بوسعك أن تدرك عندها أن الشعب السوري يريد حماية دولية، وحظراً جوياً، وملاذاً آمناً، ودعماً لوجسيتاً ومادياً لجيشه الحر، وكل ما هو ضروري لوقف أعمال القتل والنهب التي يتعرّض لها في كل يوم على أيدي الأسد ومحبّيه، وللتخلّص من حكمهم. هل هناك أي شي غير عقلاني أو منطقي في هذا التطلّع؟