– هناك عمليات ونشطات تنسب إلى الثوار وهم منها براء، النظام هو أسّ الإجرام في سوريا: ثورتنا ليست حركة مقاومة وتحرير شعبية وحسب، إنها عملية مكافحة للجريمة المنظّمة الممثّلة بالأسد وعائلته ومن لفّ لفّهم من رجالات النظام. هل نسينا ما كنا نعرفه ونتكلم عنه بشكل صريح في مجالسنا الخاصة على الأقل من تورّط عائلة الأسد وزلمهم في تهريب الآثار وتجارة المخدرات وغيرها من النشاطات الإجرامية؟ هل نسينا أن تورّطهم في دعم الحركات الجهادية كان مفضوحاً إلى درجة أن حتى المسلسلات السورية تناولت الموضوع بشكل واضح، بالجد والسخرية؟ علينا أن لاننسى للحظة أننا نقف في مواجهة زمرة إجرامية لن تتورّع عن ارتكاب أبشع الجرائم لتدافع عن “مصالحها،” لهذا ثرنا… ولهذا سنستمر في ثورتنا حتى النهاية، وليكن ما يكون. لايمكن لنا أن نرضى بعد اليوم بحكم اللصوص والقتلة. لكن علينا أن ننتبه ألا نقع في فخّ استخدام أساليبهم ومنطقهم.