– من لا يشعر إلا بآلامه يتألم وحيداً.
– نعم أنا لا أخوض في خضم الموت اليوم لكني خضته وحيداً وبعيداً عن الأنظار أمس.
– أنا اللاجئ في الخيام، لا أريد أن تكون حياتي فيها أسهل، بل أريد أن تكون عودتي إلى ربوع الوطن أسرع، وأن تكون حياتي فيه أفضل.
– عندما طالب الناس بالحرية فخيّروا ما بينها وبين الدمار، وما بين الأسد وحرق البلد، زالت كل الأوهام، وأصبحت مهامنا منذ ذلك الحين تشمل التحضير لإعادة الإعمار وإطفاء الحريق.
– سنرث هذا الوطن حُطاماً ورُكاماً وسيكون علينا أن نبنيه من جديد، وسنفعل.
– لا يُلام مظلوم على ثورته وإن جلبت عليه الدمار، فما من مظلوم ثار عبثاً ولهواً.
– الثورة الشعبية ليست شهوة أو قراراً عبثياً، بل صيرورة لا تتفجّر إلا بعد استهلاك كل احتمالات التغيير الأخرى.
– الثورة هي الخيار الأخير لكل مظلوم، وعندما تتفجّر لا مفرّ من المضي حتى نهاية الطريق.
– كلنا ثائر وكلنا مسؤول عن ثورته.