فيسبوك: 19 أب، 2012

– من لا يشعر إلا بآلامه يتألم وحيداً.

– نعم أنا لا أخوض في خضم الموت اليوم لكني خضته وحيداً وبعيداً عن الأنظار أمس. 

– أنا اللاجئ في الخيام، لا أريد أن تكون حياتي فيها أسهل، بل أريد أن تكون عودتي إلى ربوع الوطن أسرع، وأن تكون حياتي فيه أفضل. 

– عندما طالب الناس بالحرية فخيّروا ما بينها وبين الدمار، وما بين الأسد وحرق البلد، زالت كل الأوهام، وأصبحت مهامنا منذ ذلك الحين تشمل التحضير لإعادة الإعمار وإطفاء الحريق. 

– سنرث هذا الوطن حُطاماً ورُكاماً وسيكون علينا أن نبنيه من جديد، وسنفعل. 

– لا يُلام مظلوم على ثورته وإن جلبت عليه الدمار، فما من مظلوم ثار عبثاً ولهواً. 

– الثورة الشعبية ليست شهوة أو قراراً عبثياً، بل صيرورة لا تتفجّر إلا بعد استهلاك كل احتمالات التغيير الأخرى. 

– الثورة هي الخيار الأخير لكل مظلوم، وعندما تتفجّر لا مفرّ من المضي حتى نهاية الطريق. 

– كلنا ثائر وكلنا مسؤول عن ثورته.