إن التغيير الديموقراطي الليبرالي الذي ننشد ونرجو مشروع أجيال، ولا يمكن تحقيقه في فترة قصيرة من الزمن، ولنا في الإسلاميين منافس قوي، كما نعرف، لكن، لنا في رغبة الشعب في بناء حياة كريمة وفي تحقيق نوعاً من الرخاء والرفاهية خير سند لدفع الأمور في اتجاهات أكثر تحرّراً، مع الوقت.ـ