مدونة “أقوال وأفكار” – 31 كانون الثاني، 2007

لا وجود في التاريخ لثورات عبثية، فالشعوب لا تتحرّك عبثاً، بل تتحرّك فقط عندما لا يكون هناك مناص. وإلاّ لوقعت الثورات كل يوم، ولأفنت الإنسانية نفسها منذ آلاف السنين. العبثية من شيم الأفراد. وربما تلوِّث العبثية بعض الأحداث الجمعية أيضاً، ولكن في لحظات ومواقف معينة فقط: أي قد تطرأ بعض الأحداث العبثية الطابع في ثورة ما، لكن هذا لا يعني أن الثورة كلها عبثية.ـ

مدونة “أقوال وأفكار” – 31 كانون الثاني، 2007

فيما يتعلّق بالدور التاريخي للثورات، وضرورته، حتميته ووقعه وعلاقته بتقدم أو تأخّر مسيرة التقدم الإنساني، فهذا سؤال عويص، لكني أميل إلى الاعتقاد بضرورة الثورة في وجه الظلم، وربما بغض النظر عن الثمن اللحظي والنتائج المباشرة، بل والوسائل المستخدمة، الجمود الاجتماعي والاستكانة إلى الواقع الراهن أكثر ضرراً من أي ثورة، حتى وإن كانت عنفية الطابع. الاستكانة الاجتماعية موت ثقافي وحضاري، أما الثورة فعلامة مخاض.ـ

مدونة “ثورة الياسمين” – 16 كانون الثاني، 2007

الأنظمة الدائمة الانشغال بالألعاب السياسية الكبرى، والتي لا تتعامل مع الشؤون اليومية إلاّ من منطلق أمني بحت، والتي تعرف أنها قد نجحت في تحويل القسم الأكبر من شعوبها إلى رعاع قابلين للتجييش وللفرز على أسس إثنية وإيديولوجية، فهي بالتالي ترزح تحت نير الاعتقاد بأنها قد أمنت شرّ الشارع والرأي العام، هي بالذات الأنظمة التي باتت على وشك السقوط.ـ

Doing the Math!

The math of life deals more with cold logic than with complex calculations 

Further to Hammam’s excellent argument below, I would like to point another problem with the math issue that gets often raised these days.

It goes beyond a doubt that when an America administration makes a mistake in calculations, whatever the reasons for that may be, more people get hurt around the world than when a regime like the Assads does. But looking at things from this perspective ignores an important fact, namely that American administrations are, in the final analysis, accountable to their people, while the same cannot be said of the Assads.  Continue reading “Doing the Math!”