رَدعلى طلب صديق بالتهدئة (قمت بتعديلات بسيطة أدناه، من إضافة وحذف لبعض الجمل الغامضة أو ذات الطابع الشخصي، لتصبح الحوارت أقرب للمفاهيم)
الذي يضعنا في خانة اليَك دائماً هو النظام. أنا أدرك مخاطر الاستمرار جيداً وأعرف تماماً أننا بحاجة إلى تقييم المخاطر في كل لحظة. تقول أنه من الأفضل أن نتوقف الآن لأن عناصر متشددة بدأت بالتسلّل إلى ثورتنا. لقد وصلت رسالتك، لكن مشكلة التوقف في أية لحظة أنها ستخدم النظام، الذي لن يتوقف ولن يلتزم بأية هدنة. والمشكلة أننا نُطالب بالتهدئة منذ اللحظات الأولى للثورة وقبل حدوث أية انشقاقات في الجيش، ويُوضع علينا نحن عبء ووزر الجرائم والفظائع التي يرتكبها النظام، وردود الأفعال الناجمة عنها. نعم النضال من أجل الحرية خاصة عند التعامل مع نظام من هذا النوع محفوف بالمخاطر، لكن العودة إلى القفص ليست خياراً سليماً بل استسلاماً، والتوقف هو بمثابة خطوة، بل خطوات، إلى الوراء، وقد لانستطيع التعويض عن هذا الأمر لاحقاً. Continue reading “الثوار والتهدئة”