الثوار والتهدئة

رَدعلى طلب صديق بالتهدئة (قمت بتعديلات بسيطة أدناه، من إضافة وحذف لبعض الجمل الغامضة أو ذات الطابع الشخصي، لتصبح الحوارت أقرب للمفاهيم)

الذي يضعنا في خانة اليَك دائماً هو النظام. أنا أدرك مخاطر الاستمرار جيداً وأعرف تماماً أننا بحاجة إلى تقييم المخاطر في كل لحظة. تقول أنه من الأفضل أن نتوقف الآن لأن عناصر متشددة بدأت بالتسلّل إلى ثورتنا. لقد وصلت رسالتك، لكن مشكلة التوقف في أية لحظة أنها ستخدم النظام، الذي لن يتوقف ولن يلتزم بأية هدنة. والمشكلة أننا نُطالب بالتهدئة منذ اللحظات الأولى للثورة وقبل حدوث أية انشقاقات في الجيش، ويُوضع علينا نحن عبء ووزر الجرائم والفظائع التي يرتكبها النظام، وردود الأفعال الناجمة عنها. نعم النضال من أجل الحرية خاصة عند التعامل مع نظام من هذا النوع محفوف بالمخاطر، لكن العودة إلى القفص ليست خياراً سليماً بل استسلاماً، والتوقف هو بمثابة خطوة، بل خطوات، إلى الوراء، وقد لانستطيع التعويض عن هذا الأمر لاحقاً. Continue reading “الثوار والتهدئة”

فيسبوك: 26 كانون الأول، 2011

– ثوارنا لا يبحثون عن الحرية، لقد وجدوها منذ اللحظة الأولى للثورة، لحظة انهيار حاجز الخوف في العقول والقلوب، لحظة تجلّي أسمى معاني الحياة في أرواحهم، لذا ومنذ اللحظة الأولى كانت معركة ثوارنا معركة دفاع عن الحرية وتشبّث بها وليست عملية بحث وتنقيب عنها، ولهذا لا يمكن لثوارنا أن يستسلموا مهما كان الثمن، فمن يخبُر الحرية وإن للحظة يدرك تماماً ألا فرق ما بين الموت والعبودية. إن هذا الإدراك هو مفتاح المعجزات.

فيسبوك: 25 كانون الأول، 2011

– عمليات أشد فتكاً وقتلاً يشنها نظام الأسد على أرض سوريا حتى في وجود مراقبي الجامعة العربية على الأرض مرسلين بذلك رسالة الى العالم مفادها أن البعثات العربية عديمة الفائدة وأن التدخّل الخارجي العسكري قد يشكّل الحل الوحيد للتعامل مع نظام الأسد. أو كما يقول أهالي كفرنبل في محافظة ادلب “أيها العالم المتحضر، إن مجازر نظام الأسد في سوريا قد وضعت مصداقيتكم فيما يتعلّق بحقوق الانسان على المحك.”

Of Foreign Intervention

A Note published on my Facebook Public Page:

I hate foreign intervention. It always comes at a high cost. I know that because we’re already paying it. We’ve been paying for centuries now, centuries. For we live in the Middle East, not on some deserted island, “foreign” intervention has always been one of the historical constants shaping our lives and destinies. Today, it is a fact of our daily life. Stopping foreign intervention has never been the real challenge confronting us. Our challenge has always been one of management. We simply have to find ways to influence the intervention process so that our interests can be served and our goals achieved:  freedom, justice, dignity, development. Continue reading “Of Foreign Intervention”