أقتدي بمحمد بشيء واحد فقط: أنه اتبع معطيات عقله وحدسه وحواسه وضميره، فأنا أيضاً أتبع معطيات عقلي وحدسي وحواسي وضميري، وإن قادتني إلى طريق مختلف. وإذا سأل أحد “وماذا عن الوحي؟” أقول: “وهل كان ممكن لمحمد كبشر سوي أن يتعامل ويتفاعل مع الوحي من دون توظيف عقله وحدسه وحواسه وضميره؟” وربما أضيف: “لكلنا وحيه.” أو “لاينبغي لأحد أن يحتكر الله حتى باسم الاجتباء والنبوة.”
