مدونة “أقوال وأفكار” – 31 تشرين الأول، 2006

أي مؤسّسة تعمل دون رقابة، ستفسد، عاجلاً أو آجلاً، والطريقة الوحيدة التي أفرزتها المجتمعات لوضع رقابة شعبية حقيقية على عمل المؤسّسات هي، على علاّتها، الصحافة. أجل، الصحافة بحدّ ذاتها مؤسّسة، لكنها مؤسّسة تعددية الطابع، ويمكن لها بالتالي أن تراقب نفسها إلى حد ما أيضاً. لكن، على المؤسّسة الصحفية أن تعمل دائماً لإيجاد حلول فعّالة لعملية التسييس المستمرّة لعملها من ناحية، ولكثرة المعلومات السطحية المتداولة هذه الأيام من ناحية أخرى.ـ

ثورة مُثُل، ثورة ياسمين

العبودية نتاج لصبر لحظة على ضيم، من نام على ضيم فهو عبد، من تبسّم لظالم فهو عبد، من أجّل ثورته خوفاً فهو عبد. اليوم أكثر من أي وقت مضى الحرية تكمن في الثورة. فلتكن ثورة ياسمين إذاً، حتى لا يصطلي بنارها إلاّ الطغاة، أما نحن فكفانا اصطلاءاً بنار الخوف والقمع والاستبداد. فلتكن ثورة ياسمين لتكن ثورة بناء لا دمار، ثورة عمران لا خراب، ثورة حب لا أحقاد، ثورة مُثُل لا ثورة مبرّرات.

Continue reading “ثورة مُثُل، ثورة ياسمين”