* كلّما ذكر مصطح أقلية أو أغلبية أمامنا اتجه تفكيرنا نحو الطوائف والقوميات لا الأحزاب، هذا ما يجعل موضوع حكم الأغلبية مخيف من منطلق وجودي بالنسبة للأقليات، وهذا ما يجعل تقديم رؤى فيما يتعلق بشكل الحكم مستقبلياً وفيما يتعلّق بتوفير آليات لضمان حقوق الأقليات وعدم تهميشها أمراً حيوياً وضرورياً لانتصار الثورة وإنقاذ الوطن من التمزّق والانهيار.
* نعم التعامل مع موضع الأقليات في وقت يتم فيه اضطهاد الأغلبية باسم حماية الأقليات أمر صعب من الناحية العاطفية، لكن مستقبل الوطن يتطلّب منا تغليب العقل على العاطفة وعدم إهمال هذا الأمر أو التعامل معه بشكل سطحي لأن في ذلك تكريس للصراع وعملية التفتيت المجتمعي القائم. Continue reading “ملاحظات عامة حول المحاصصة الفئوية والسياسية والطروحات اللامركزية في سوريا”